تكبيرات، ويكبر مخالفونا بأربع تكبيرات؟ قال عليه السلام: (لأن الدعائم التي بني عليها الاسلام خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية لنا أهل البيت، فجعل الله للميت من كل دعامة تكبيرة، وإنكم أقررتم بالخمس كلها، وأقر مخالفوكم بأربع وأنكروا واحدة، فمن ذلك يكبرون على موتاهم أربع تكبيرات، و تكبرون خمسا (1).
4 - عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة. من لم يكن له مال لم تكن عليه الزكاة، ومن لم يكن له مال فليس عليه حج، ومن كان مريضا صلى قاعدا، و أفطر شهر رمضان، والولاية صحيحا كان أو مريضا أو ذا مال أو لا مال له، فهي لازمة (2).
5 - عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء أعرابي من بني عامر فوقف وسلم، فقال: يا رسول الله! جاء منك رسول يدعونا إلى الاسلام فأسلمنا، ثم إلى الصلاة والصيام والجهاد فرأيناه حسنا، ثم نهيتنا عن الزنا و السرقة والغيبة والمنكر فانتهينا، فقال لنا رسولك: علينا أن نحب صهرك علي بن أبي طالب عليه السلام، فما السر في ذلك؟ وما نراه عبادة؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لخمس خصال، أولها: أنى كنت يوم بدر جالسا بعد أن غزونا إذ هبط جبرئيل عليه السلام وقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: باهيت اليوم بعلي ملائكتي وهو يجول بين الصفوف ويقول: الله أكبر، والملائكة تكبر معه، و عزتي وجلالي لا ألهم حبه إلا من أحبه، ولا الهم بغضه إلا من أبغضه.