أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثم أعطاها شيئا من بيت المال وطيب قلبنا و رجع.
قال عبد الواحد: فلما سمعت هذا القول قمت إلى دينار من نفقتي فأعطيتها و قلت: خذي يا جارية هذا واستعيني به على وقتك: إليك عني يا رجل فقد خلفنا خير سلف على خير خلف نحن والله اليوم في عيال أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام. [فولت] وطفقت تقول:
ما ينط حب علي في خناق فتى * إلا له شهدت بالنعمة النعم ولا له قدم زل الزمان به * إلا له أثبتت من بعدها قدم ما سرني أن أكن من غير شيعته * لو أن ما حوته العرب والعجم (1) وفي الختام لا ننسى جميل مساعي الفاضل الألمعي (الحسين الأستاذ ولي) وراء ترصيف الكتاب فلله دره وعلينا شكره.