1 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (أتاني جبرئيل عليه السلام، فقال: أبشرك يا محمد، بما تجوز على الصراط؟ قال: قلت: بلى، قال: تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك، ونورك من نور الله، وتجوز أمتك بنور علي، ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور (1) (2).
2 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك قوله:
وقفوهم إنهم مسؤولون (3) يعني عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (4)).
3 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة أقام الله عز و جل جبرئيل ومحمدا على الصراط، فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
4 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس - وهو جبل قد علا على الجنة فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان -، وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار (6).
5 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (معرفة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم براءة من النار، و حب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب (7).