10 - قال أستاذ البشر، المحقق الأكبر الطوسي رحمه الله: (أصول الأيمان ثلاثة:
التصديق بوحدانية الله عز وجل في ذاته والعدل في أفعاله، التصديق بنبوة الأنبياء، والتصديق بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام... (1).
11 - قال العلامة البهبهاني رحمه الله: (إن الإمامة من أصول الدين، والاعتراف بإمامة الأمام وولايته كالاقرار بنبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأصول لا من الفروع، ولذا قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية). بل معرفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما يكون أصلا واجبا باعتبار كونه رسولا أو إماما لان النبي مع قطع النظر عن رسالته و إمامته لا يجب على الناس معرفته كمن كان نبيا على نفسه ولا يكون رسولا إلى أحد ولا إماما على الأمة، فالمعرفة إنما تجب لأحد الوصفين، فإن وجبت المعرفة لأجل الرسالة استلزم وجوب معرفة الامام بطريق أولى، لأن الإمامة مرتبة فوق الرسالة، وإن وجبت لأجل الإمامة فالوجوب أوضح لاتحاد الموضوع واستحالة التفكيك (2).
12 - قال الفاضل المحقق، الدكتور مصطفى غالب: (والإمامة بمفهومها العرفاني أساس الدين، والمحور العقلاني الذي تدور حوله كل العقائد الباطنية و الظاهرية، لأن الدين لا يستقيم أمره إلا بوجود الإمامة، ولا يكمل وجوده وتتم تفاعلاته الروحية والوجدانية إلا بوجودها باعتبارها تتمة النبوة و استمرارا لها (3).
13 - قال الفاضل المحقق، كامل سليمان: (إن مرتبة الإمامة كالنبوة، فكما لا يجوز للخلق تعيين نبي لا يجوز لهم إمام، وأيضا العقول قاصرة والأفهام حاسرة عن معرفة من يصلح لهذا المنصب العظيم والامر الجسيم، والوجدان يغني عن