قال العلامة المجلسي - رحمه الله -: يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته عليه السلام بأبي تراب، لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا ترابا، كما في الآية الكريمة. ولكونه عليه السلام صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبا تراب (1).
ومن ألقابه عليه السلام: أمير المؤمنين 12 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله، سمي بذلك وآدم بين الروح والجسد، وحين قال (الله): الست بربكم قالوا: بلى (2). فقال الله تعالى: أنا ربكم، ومحمد نبيكم، وعلى أميركم (3).
13 - عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: قلت: جعلت فداك، لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟ قال عليه السلام: (لأنه يميرهم العلم، أما سمعت كتاب الله عز وجل: و نمير أهلنا (4).
14 - عن أبان بن الصلت، عن الصادق عليه السلام: (سمي أمير المؤمنين، إنما هو من ميرة العلم، وذلك أن العلماء من علمه امتازوا، ومن ميرته استعملوا (5).
15 - عن عبد المؤمن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (قلت له: لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟ فقال لي: لأن ميرة المؤمنين منه، هو كان يميرهم العلم (6).
16 - لما ولد علي عليه السلام، وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت أبي طالب اهتز وتبسم