الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -: زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام، فقال: إنما ذلك علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وكذلك قال محمد بن الحنفية (1).
13 - قال أبو حيان الأندلسي المغربي في تفسيره: (قال قتادة: كعبد الله بن سالم و (تميم الداري وسلمان الفارسي). وقال مجاهد: عبد الله بن سلام خاصة. وهذان القولان لا يستقيمان إلا أن تكون الآية مدنية، والجمهور على أنها مكية. وقال محمد ابن الحنفية والباقر عليه السلام: هو علي بن أبي طالب (2).
14 - قال الآلوسي في تفسيره: (قال محمد ابن الحنفية والباقر عليه السلام: المراد ب (من) علي كرم الله تعالى وجهه (3).
ومن طريق الخاصة:
15 - قال العلامة الفيض القاساني في تفسيره: (وفي الاحتجاج: سأل رجل علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - عن أفضل منقبة له، فقرأ الآية وقال: إياي عنى بمن عنده علم الكتاب (4).
16 - علي بن إبراهيم القمي، عن الصادق عليه السلام: (الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام. وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر (5).