حديث ثابت لا أعرف له علة تفرد علي عليه السلام بهذه الفضيلة ليس يشركه فيها أحد (1).
المستدرك لصفحة 183 عن عبد الواحد بن زيد أنه قال: كنت حاجا إلى بيت الله الحرام فبينا أنا في الطواف إذ رأيت جاريتين واقفتين عند الركن اليماني إحداهما تقول لأختها:
لا وحق المنتجب بالوصية والحاكم بالسوية. العادل في القضية العالي البنية الصحيح النية بعل فاطمة المرضية ما كان كذا وكذا.
قال عبد الواحد: وكنت أسمع فقلت: يا جارية من المنعوت بهذه الصفة؟
فقالت: ذاك والله علم الاعلام وباب الاحكام وقسيم الجنة والنار وقاتل الكفار والفجار ورباني الأمة ورئيس الأئمة ذاك أمير المؤمنين وإمام المسلمين الهزبر الغالب أبو الحسن علي بن أبي طالب.
قلتا: من أين تعرفين عليا؟ قالت: وكيف لا أعرف من قتل أبي بين يديه في يوم صفين ولقد دخل على أمي ذات يوم فقال لها: كيف أصبحت يا أم الأيتام؟
فقالت له [أمي]: بخير يا أمير المؤمنين ثم أخرجتني وأختي هذه إليه وكان قد أصابني من الجدري ما ذهب [به] والله بصري فلما نظر إلي تأوه ثم طفق يقول:
ما إن تأوهت من شئ رزيت به * كما تأوهت للأطفال في الصغر قد مات والدهم من كان يكفلهم * في النائبات وفي الاسفار والحضر ثم أمر بيده المباركة على وجهي فانفتحت عيناي لوقتي وساعتي فوالله يا ابن أخي إني لأنظر إلى الجمل الشارد في الليلة الظلماء كل ذلك ببركة