الفص 19 في أن محب علي عليه السلام له براءة منه، وأن حبه عليه السلام دليل على طيب الولادة 1 - (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج عليهم ووجهه مشرقي كدائرة القمر، فسأله عبد الرحمن بن عوف، فقال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى، فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، دفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه سكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي و ابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار (1).
2 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة أقام الله عز و جل جبرئيل ومحمدا صلى الله عليه وآله وسلم على الصراط، فلا يجوزه أحد إلا من كان معه براءة من علي عليه السلام (2).
3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة يقعد علي على الفردوس، وهو