علي عليه السلام.
الحديث السابع عشر: (خطب صلى الله عليه وآله وسلم الناس يوم الجمعة، فقال: أيها الناس! قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم.
أيها الناس! أوصيكم بحب ذي قرباها أخي، وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، و من أبغضني عذبه الله بالنار). رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
الحديث الثامن عشر: (الصديقون ثلاثة: حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، وعلي بن أبي طالب، و هو أفضلهم). رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
الحديث التاسع عشر: (أعطيت في علي خمسا هن أحب إلى من الدنيا وما فيها: أما واحدة فهو كأب (أو متكاي) بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلايق. واما الثانية فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولد تحته. وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي (1) يسقي من عرف من أمتي. وأما الرابعة فساتر عورتي و مسلمي إلى ربي. وأما الخامسة فإني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان، و لا زانيا بعد إحصان). رواه أحمد في كتاب الفضائل.
الحديث العشرون: كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فقال - عليه الصلاة والسلام - يوما: (سدوا كل باب في المسجد إلا باب على، فسدت. فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقام فيهم فقال: إن قوما قالوا في سد الأبواب، وتركي باب على، إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته). رواه أحمد في المسند مرارا وفي كتاب الفضائل.