الوسائل / الباب 6 من أبواب صلاة الجماعة) أن الأفضل الصلاة في المنزل ثم الصلاة معهم (1).
12 - عن المحقق الحلي رحمه الله في مستحق الزكاة: (وكذا لا يعطى غير الأمامي: و إن اتصف بالاسلام، ونعني به كل مخالف في اعتقادهم الحق كالخوارج وغيرهم من الفرق الذين يخرجهم اعتقادهم عن الأيمان، وخالف جميع الجمهور في ذلك واقتصروا على اسم الإسلام. لنا إن الأيمان هو تصديق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل ما جاء به، والكفر جحود ذلك، فمن ليس بمؤمن فهو كافر، وليس للكافر زكاة - إلى أن قال -:
فرع: وإذا لم يوجد المؤمن هل يصرف إلى غيرهم؟ فيه قولان، أشبههما أن زكاة المال لا تدفع إلى غير أهل الولاية (2).
أقول: الظاهر كون المراد بالمخالف في خصوص هذه الأخبار أعم من الناصب المعاند للحق بعد وضوحه له، أعني مطلق المخالف لنا في المذهب وهم المنحرفون الناكبون عن الصراط، النواصب وغيرهم كما يأتي.
الناصب ومعناه عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن الله لم يخلق خلقا شرا من الكلب، والناصب لنا أهون على الله من الكلب (3).
وعن الصادق عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، و إن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه (4).