الحمد، وتحته آدم ومن دونه (1).
12 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (آدم وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة - الحديث (2).
عن العلامة الحلي رحمه الله: (المطلب الرابع: في أنه عليه السلام صاحب الحوض واللواء و الصراط والأذن، روى الخوارزمي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي يوم القيامة على الحوض، لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من علي عليه السلام. وعن جابر بن سمرة، قال: قيل: يا رسول الله! من صاحب لوائك في الآخرة؟ قال: صاحب لوائي في الآخرة صاحب لوائي في الدنيا علي بن أبي طالب).
وعن عبد الله بن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام)، والاخبار في ذلك أكثر من أن تحصى (3).
وقال الفضل بن روزبهان في رد كلام العلامة رحمه الله: (من ضروريات الدين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الحوض المورود والشفاعة العظمى والمقام المحمود يوم القيامة، وأما أن عليا صاحب الحوض فهو من مخترعات الشيعة، ولم يرد به نقل صحيح (4).
وقال العلامة المظفر رحمه الله في مناقشة كلام الفضل: (لا ريب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الحوض ولكن عليا عليه السلام هو المتولي عليه، فهو صاحبه أيضا كما أن لواء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الآخرة - وهو لواء الحمد - بيد علي عليه السلام أيضا كما صرحت بهذا كله أخبار القوم فضلا عن أخبارنا).