إن أمير المؤمنين عليه السلام رأى رجلا من شيعته بعد عهد طويل، وقد أثر السن فيه وكان يتجلد في مشيه، فقال عليه السلام: كبر سنك يا رجل! قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين، قال عليه السلام:
تتجلد! قال: على أعدائك يا أمير المؤمنين، قال عليه السلام: أجد فيك بقية! قال: هي لك يا أمير المؤمنين.
(البحار، ج 42: ص 186) قال عمرو بن الحمق لأمير المؤمنين عليه السلام:
والله لو كلفتني نقل الجبال الرواسي، ونزح البحور الطوامي أبدا حتى يأتي علي يومي وفي يدي سيفي أهز به عدوك وأقوى به وليك ما ظننت أني أديت من حقك كل الحق الذي يجب لك علي.
(الاختصاص، ص 11) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل علي و عترته عليهم السلام. ألا إنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام، الذين يظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة، وتستغفر لهم الملائكة. الويل، كل الويل لمن يكتم فضله.
(الدمعة الساكبة، ص 82) قال الصادق عليه السلام:
لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل يزداد في كل يوم إحسانا، ورجل يتدارك ذنبه بالتوبة. وأنى له بالتوبة؟ والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت.
(الوسائل، ج 11: ص 360) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل