الإمام علي أي كان رسول صلى الله عليه وآله وسلم ينصره ويعلم أنه ولي كان العضد والمساعد الوحيد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغدير والرسول نفسه كان ينصره عالما أنه سيكون وليا على شعبه بعده وخليفة له...
وقال رحمه الله (في ص 333): أبو تمام أحد رؤساء الامامية كما قال الجاحظ و الأوحد من شيوخ الشيعة في الأدب في العصور المتقادمة ومن أئمة اللغة ومنتجع الفضيلة والكمال كان يؤخذ عنه الشعر وأساليبه وينتهي إليه السير ويلقى لديه المقالد وفي معاهد التنصيص: إنه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير المقاطيع والقصائد. وفي التكلمة: أنه أخمل في زمانه خمسمائة شاعر كلهم مجيد.
14 - التحريف في ديوان أبي الطيب المتنبي قال العلامة السيد عبد الزهراء في (مصادر نهج البلاغة) (ج 1 ص 146 ط بيروت - مؤسسة الأعلمي): قال: أبو الطيب المتنبي وقد عوتب على تركه مدح أمير المؤمنين عليه السلام -:
وتركت مدحي للوصي تعمدا * إذ كان نورا مستطيلا شاملا وإذا استطال الشئ قام بنفسه * وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا جاء في ذيل الصفحة المذكورة: مما يؤسف له إن هذين البيتين حذفتا من بعض طبعات ديوان المتنبي حتى إن الأستاذ عبد الرحمن البرقوقي ذكرهما في الطبعة ذات الجزئين (ج 2: ص 546) وحذفهما في الطبعة ذات الأربعة أجزاء (و عليه هذه فقس ما سواها).
15 - كتاب عقائد النسفي.
قال العلامة الأميني رحمه الله في (الغدير) (ج 10: ص 360 / في باب نظرة في أحاديث معاوية): قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)