وقال العلامة، السيد شهاب الدين النجفي المرعشي في ربط ذيل الآية بما قبلها: (لا يبعد تعميم الآلهة بحيث يشمل كل ما عبد من دون الله، فيشمل صنمي قريش أيضا (1).
ولقد أجاد من قال:
آل النبي هم النبي وإنما * بالوحي فرق بينهم فتفرقوا أبت الإمامة أن تليق بغيرهم إن الرسالة بالإمامة أليق ومن قال إسلام، فما قال حيدر * فذلك قلب ليس ينبضه دم أو سنة ليست من الفضول لكنها من أعظم الأصول وأكمل الشهادتين بالتي * قد أكمل الدين بها في الملة فإنها مثل الصلاة خارجة * عن الخصوص بالعموم والجهة ولايته هي الأيمان حقا * فذرني من أباطيل الكلام القرآن وساقى الكوثر:
قال ابن شهرآشوب رحمه الله: جاء في تفسير قوله تعالى: وسقاهم ربهم (2) يعنى سيدهم علي بن أبي طالب والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى: اذكرني عند ربك (3).