للباب وفيه بشارة ومسرة لمحبي الأئمة الطاهرين الأطياب عليهم السلام (عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام، قال: إذا مات العبد المؤمن دخل معه في قبره ست صور، فيهن صورة أحسنهن وجها، وأبهاهن هيئة، وأطيبهن ريحا، وأنظفهن صورة، قال:
فيقف صورة عن يمينه، وأخرى عن يساره، وأخرى بين يديه، وأخرى خلفه، و أخرى عند رجله، وتقف التي هي أحسنهن فوق رأسه، فإن اتي عن يمينه منعته التي عن يمينه ثم كذلك إلى أن يؤتى من الجهات الست، قال: فتقول أحسنهن صورة: ومن أنتم - جزاكم الله عني خيرا -؟ فتقول التي عن يمين العبد: أنا الصلاة، و تقول التي عن يساره: أنا الزكاة، وتقول التي بين يديه: أنا الصيام، وتقول التي خلفه: أنا الحج والعمرة، وتقول التي عند رجليه: أنا بر من وصلت من إخوانك، ثم يقلن من أنت، فأنت أحسننا وجها، وأطيبنا ريحا، وأبهانا هيئة؟ فتقول: أنا الولاية لآل محمد - صلوات الله عليهم أجمعين (1).
الاستدراك قال ابن أبي الحديد في (شرح النهج): روى أبو غسان النهدي قال: دخل قوم من الشيعة على علي عليه السلام في الرحبة وهو على حصير خلق فقال: ما جاء بكم؟
قالوا: حبك يا أمير المؤمنين! قال: أما إنه من أحبني رآني حيث يحب أن يراني و من أبغضني رآني حيث يكره أن يراني (2).
عن عثمان بن سعيد عن أبي علي بن راشد قال: اجتمعت العصابة بنيسابور في