الخبر الخامس: (من سره أن يحيي حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها: كوني، فكانت، فليتمسك بولاء علي بن أبي طالب). ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء.
الخبر السادس: (والذي نفسي بيده، لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملاء من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة). ذكره أبو عبد الله، أحمد بن حنبل في المسند.
الخبر السابع: (خرج صلى الله عليه وآله على الحجيج عشية عرفة فقال لهم:
إن الله باهي بكم الملائكة عامة، وغفر لكم عامة، وباهي بعلي خاصة وغفر له خاصة. إني قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتي: إن السعيد، كل السعيد، حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته). رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي عليه السلام وفي المسند أيضا الخبر الثامن: رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين: (أنا أول من يدعى به يوم القيامة، فأقوم عن يمين العرش في ظله، ثم أكسى حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون عن يمين العرش، ويكسون حللا، ثم يدعى بعلي بن أبي طالب لقرابته منى ومنزلته عندي، ويدفع إليه لوائي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء. ثم قال لعلي: فتسير به حتى تقف بيني وبين إبراهيم الخليل، ثم تكسى حلة وينادي مناد من العرش: نعم العبد أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك على. أبشر فإنك تدعى إذا دعيت، وتكسى إذا كسيت، وتحيا إذا حييت).
الخبر التاسع: (يا أنس! أسكب لي وضوءا. ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين. قال أنس: فقلت: اللهم اجعله رجلا من