[11275] 2 - وعن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألته فقلت: ولم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال: " إن إبليس تراءى لإبراهيم في الوادي: فسعى إبراهيم (عليه السلام) منه كراهية أن يكلمه، وكان منازل الشياطين ".
[11276] 3 - وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله:
* (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) * (1): " أي لا حرج أن يطوف بهما ".
[11277] 4 - وعن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
* (إن الصفا والمروة من شعائر الله) *، يقول: " لا حرج عليه أن يطوف بهما " فنزلت هذه الآية فقلت: هي خاصة أو عامة؟ قال:
" هي بمنزلة قوله: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) * (1) فمن دخل فيهم من الناس كان بمنزلتهم، يقول الله: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * (2) " (3).
[11278] 5 - وعن حريز، قال زرارة ومحمد بن مسلم: قلنا لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في الصلاة في السفر - إلى أن قالا - قلنا: