قال: " والطواف سبعة أشواط حول البيت " الخبر.
[11141] 2 وعن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث تقدم قال (عليه السلام): " فلما أصاب آدم الخطيئة وأهبطه الله إلى الأرض، أتى إلى البيت فطاف به، كما رأى الملائكة طافت [بالعرش] (1) سبعة أطواف " الخبر.
14 * (باب استحباب الدعاء في الطواف بالمأثور وغيره) * [11142] 1 فقه الرضا (عليه السلام): " تطوف أسبوعا إلى أن قال وقل عند باب البيت: سائلك مسكينك ببابك، عبيدك بفنائك، فقيرك نزل بساحتك، تفضل عليه بجنتك، فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل: اللهم أعتق رقبتي من النار، وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم، وأظلني تحت ظل عرشك، واصرف عني شر كل ذي شر، وشر فسقة الجن والإنس.
وتقول في طوافك: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على الماء كما يمشي على جدد (1) الأرض، وباسمك المخزون المكنون عندك، وباسمك الأعظم (2) الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تصلي على محمد وآل محمد، وان تغفر لي، وترحمني، وتقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك، وموسى كليمك، وعيسى روحك، ومحمد (صلى الله عليه وآله) حبيبك.