وإني عبدك وفي قبضتك، لا أوقى إلا ما وقيت (1)، ولا آخذ إلا ما أعطيت.
ثم تقول: اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج، على كتابك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله، فإن عرض لي عارض يحبسني (2) فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي، اللهم إن لم تكن (3) حجة فعمرة، أحرم لك شعري، وبشري، ولحمي، ودمي، وعظامي، ومخي، وعصبي من النساء، والثياب، والطيب، ابتغي بذلك وجهك الكريم، والدار الآخرة، ويجزيك أن تقول هذا مرة واحدة حين تحرم التلبية (4)، ثم قم فامض.. الخبر.
12 * (باب وجوب النية في الاحرام، وأنه يجزئ القصد بالقلب من غير نطق، واستحباب الاقتصار على الاضمار) * [10576] 1 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " إذا أراد المحرم الاحرام عقد نيته وتكلم بما يحرم له من حج، [أ] (1) وعمرة، أو حج مفرد، أو عمرة مفردة إلى أن قال وإن نوى ما يريد (أن يفعله) (2) من حج أو عمرة، دون أن يلفظ به أجزأه ذلك ".