[11258] 2 وعن علي بن مزيد بياع السابري قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت، باسطا يديه، وهو يقول: " اللهم ارحم ضعفي، وقلة حيلتي، اللهم انزل علي كفلين من رحمتك، وادرر (1) علي من رزقك الواسع، وادرأ عني شر فسقة [الجن والإنس وشر فسقة] (2) العرب والعجم، اللهم أوسع علي من الرزق ولا تقتر علي، اللهم ارحمني ولا تعذبني، ارض عني، ولا تسخط علي، إنك سميع الدعاء قريب مجيب ".
[11259] 3 البحار: وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد، بإسناده المعافى إلى نضر بن كثير قال: دخلت على جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة، أو سبعين سنة، فقلت له: إني أريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به، فقال: " إذا بلغت البيت الحرام فضع يدك على حائط البيت، ثم قل: يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحما بعد الموت، ثم ادع بعده بما شئت ".
[11260] 4 ومن خطه نقلا من خط الشهيد: عن الصادق (عليه السلام) " أن تهيأ أن تصلي صلواتك كلها الفرائض وغيرها عند الحطيم، فإنه أفضل بقعة على وجه الأرض، وهو ما بين باب البيت إلى الحجر الأسود، وهو الموضع الذي تاب الله فيه عليب آدم (عليه السلام)،