[11270] 14 العياشي: عن المنذر (1) الثوري، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن الحجر، فقال: " نزلت ثلاثة أحجار من الجنة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم (عليه السلام)، ومقام إبراهيم، (وحجر بني إسرائيل) (2) - قال أبو جعفر (عليه السلام) -: إن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض، وكان أشد بياضا من القراطيس، فاسود من خطايا بني آدم ".
[11271] 15 كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال:
سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " كان المقام في موضعه الذي هو فيه اليوم، فلما لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة، رأى أن يحوله من موضعه، فحوله فوضعه ما بين الركن والباب، وكان على ذلك حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإمارة أبي بكر، وبعض إمارة عمر.
ثم إن عمر حين كثر المسلمون، قال: إنه يشغل الناس عن طوافهم، قال: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل مكة، من يعرف الموضع الذي كان فيه المقام في الجاهلية؟ قال: فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي: أنا يا أمير المؤمنين، عمدت إلى أديم فعددته فأخذت قياسه، فهو في حق (1) عند فلانة - امرأته - قال: فأخذ خاتمه