[11084] 2 وعنه (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " ومن مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا ".
[11085] 3 أحمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: نقلا عن كتاب المنبئ عن زهد النبي (صلى الله عليه وآله)، باسناده عنه (صلى الله عليه وآله)، أنه قال لأبي ذر في حديث: " ومن مات في حرم الله، آمنه الله من الفزع الأكبر، وأدخله الجنة " الخبر.
28 * (باب استحباب الاكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والعبادة وخصوصا الصلاة بمكة) * [11086] 1 بعض نسخ الرضوي (عليه السلام): " وانظر أين أنت فإنما أنت في حرم الله، وساحة بلاد الله، وهي دار العبادة، فوطن نفسك على العبادة، فإن الصلاة والصيام والصدقة وأفعال البر مضاعفة، والاثم والمعصية أشد عذابا مضاعفة في غيرها، فمن هم لمعصية ولم يعملها كتب عليه سيئة لقوله تعالى: * (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) * (1) وليس ذلك في بلد غيره، وإنما أراد أصحاب الفيلة هدم الكعبة، فعاقبهم الله بإرادتهم قبل فعلهم، فوطن نفسك على الورع، وأحرز لسانك، فلا تنطق إلا بما لك (2) وأكثر من التسبيح والتهليل، والصلاة على محمد (صلى الله عليه وآله)، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، وافعل الخير، وعليك بصلاة الليل، وطول القنوت،