وبعده الصلاة في الحجر أفضل، وبعد الحجر ما بين الركن العراقي وباب البيت، وهو الموضع الذي كان فيه المقام، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة، وما قرب من البيت فهو أفضل ".
[11261] 5 فقه الرضا (عليه السلام): " أكثر الصلاة في الحجر، وتعمد تحت الميزاب، وادع عنده كثيرا، وصل في الحجر على ذراعين من طرفه مما يلي البيت، فإنه موضع شبر وشبير ابني هارون، وإن تهيأ لك أن تصلي " وذكر مثل ما في الخبر السابق.
[11262] 6 كتاب العلاء: عن محمد بن مسلم قال: قلت له: ومن أين استلم الكعبة إذا فرغت من طوافي؟ قال: " من دبرها ".
[11263] 7 دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): أنه رخص للطائف أن يطوف منتعلا.
[11264] 8 محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب: عن طاووس الفقيه، قال: رأيت في الحجر زين العابدين (عليه السلام) يصلي ويدعو: " عبيدك ببابك، أسيرك بفنائك، [مسكينك بفنائك] (1) سائلك بفنائك، يشكو إليك ما لا يخفى عليك ".
وفي خبر: " لا تردني عن بابك ".
[11265] 9 الصدوق في العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن