وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
وقال (عليه السلام): وأكثر من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله [والله أكبر] (1)، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير، ولا تقرأ القرآن.
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: من قال في طوافه عشر مرات: أشهد أن لا إله إلا الله، أحدا فردا صمدا، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، كتب الله له خمسة وأربعين حسنة ".
[11144] 3 الصدوق في المقنع: وتقول وأنت في طوافك: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل (1) الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك المخزون [عندك وأسألك باسمك] (2) الذي يهتز له العرش، وأسألك باسمك الذي تهتز له اقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، وألقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد (صلى الله عليه وآله)، ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك، ان تفعل بي كذا وكذا.
فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل: اللهم أعتق رقبتي من النار، وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم، وشر فسقة الجن والإنس