قال (عليه السلام): وتقول بين الركن اليماني وبين ركن الحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ".
[11143] 2 وفي بعض نسخه: " فإذا انتهيت إلى باب البيت فقل: اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك، والعبد عبدك، هذا مقام العائذ بك من النار.
ثم تطوف فإذا انتهيت إلى ركن العراق فقل: اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك، والشقاق والنفاق، ودرك الشقاء، ومخافة العدى، وسوء المنقلب، وأعوذ بك من الفقر والفاقة، والحرمان، والمنى، والفتق، وغلبة الدين، آمنت بك وبرسولك ووليك، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبعلي (عليه السلام) وليا وإماما، وبالمؤمنين إخوانا.
فإذا انتهيت إلى تحت الميزاب فقل: اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، آمني روعة القيامة، واعتقني من النار، وأوسع علي رزقي من الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، وشر فسقة العرب والعجم، واغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم.
فإذا انتهيت إلى الركن الشامي فقل: اللهم اجعله حجة مقبولة، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا، وعملا متقبلا، تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك، وموسى كليمك، وعيسى روحك، ومحمد (صلى الله عليه وآله) حبيبك.
فإذا انتهيت إلى الركن اليماني فقل: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة،