لربك بذنوبك في هذا المكان، فوقف آدم فقال: يا رب إن لكل عامل أجرا، ولقد عملت فما أجري؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم، من جاء من ذريتك (إلى هذا المكان) (1)، فأقر فيه بذنوبه غفرت له ".
[11156] 3 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبان قال: قال أبو عبد الله (عليهم السلام): إن علي بن الحسين (عليهما السلام)، إذا أتى الملتزم قال: اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب وأفواجا من خطايا، وعندك أفواج من رحمة وأفواج من مغفرة، يا من استحباب لأبغض خلقه إليه إذ قال: انظرني إلى يوم يبعثون، استجب لي، وافعل بي كذا [وكذا] (1) ".
[11157] 4 فقه الرضا (عليه السلام): " فإذا كنت في الشوط السابع، فقف عند المستجار وتعلق بأستار الكعبة، وادع الله كثيرا وألح عليه، وسل حوائج الدنيا والآخرة، فإنه قريب مجيب ".
[11158] 5 وفي بعض نسخه: " فإذا كنت في السابع من طوافك، فأت المستجار عند الركن اليماني إلى مؤخر الكعبة بمقدار ذراعين أو ثلاثة، وإن شئت إلى الملتزم، الصق بطنك بالبيت، وتعلق بأستار الكعبة، ووجهك الصق به وجسدك كلها بالكعبة، وقمت وقلت: الحمد لله الذي كرمك وعظمك وشرفك، وجعلك مثابة للناس وأمنا، اللهم إن البيت بيتك، والعبد عبدك، والأمن أمنك، والحرم حرمك، هذا مقام العائذ (1) بك