بخاري: يحنث في المسجد، لأنهم يجلسون فيه للزيارة.
ولو دخل عليه في خيمة أو فسطاط أو بيت شعر لم يحنث، إلا أن يكون المحلوف عليه من أهل البادية، لان الدخول على غير البدوي في البيوت، وفي حق البدوي ما هو بيوتهم من الشعر.
ولو دخل في داره، والرجل في البيت، لم يحنث، لأنه ليس بدخول عليه.
ولو كان في صحن الدار، حنث، لأنه دخول عليه عادة.
ولو دخل الحالف دارا ليس فيها فلان، فدخل فلان تلك الدار لا يحنث، لأنه ما دخل على فلان، بل فلان دخل عليه، فلا يحنث.