كتاب البيوع اعلم أن البيع مشروع.
عرفت شرعيته بالكتاب، والسنة، وإجماع الأمة.
أما الكتاب فقوله تعالى: * (وأحل الله البيع) * (1)، وقال تعالى: * (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) * (2).
وأما السنة فما روي عن النبي عليه السلام أنه قال: يا معشر التجار! إن بيعكم هذا يحضره اللغو والكذب، فشوبوه بالصدقة وكذلك بعث النبي عليه السلام والناس يتبايعون، فقررهم على ذلك، والتقرير أحد وجوه السنة.
وعليه إجماع الأمة.