كتاب الجنائز بالفتح جمع جنازة بالكسر والفتح اسم للميت في النعش. وقيل بالفتح اسم لذلك وبالكسر اسم للنعش وعليه الميت. وقيل عكسه غير ذلك من جنزه إذا ستره (ليستعد للموت)، كل مكلف (بتوبة) بأن يبادر إليها لئلا يفجأه المفوت لها (وسن أن يكثر ذكره) لخبر أكثروا من ذكرها ذم اللذات يعني الموت، رواه الترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم وصححاه زاد النسائي فإنه ما يذكر في كثير إلا قلله ولا قليل إلا كثره، أي كثير من الامل والدنيا وقليل من العمل وها ذم بالمعجمة، أي قاطع والتصريح بسن ذلك من زيادتي (ومريض آكد) بما ذكر أي أشد طلبا به من غيره، (و) أن (يتداوى) المريض لخبر البخاري: ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء، وخبر أن الاعراب قالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال:
تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء، إلا الهرم رواه الترمذي وغيره وصححوه. قال في المجموع فإن ترك التداوي توكلا فهو فضيلة (وكره إكراهه عليه) لما فيه من التشويش عليه