غير لمواظبته (صلى الله عليه وسلم) على الاعتكاف فيه كما مر في خبر الشيخين وقالوا في حكمته (لليلة) أي لطلب ليلة (القدر) التي هي كما قال تعالى: (خير من ألف شهر) أي العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر قال (صلى الله عليه وسلم): من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه الشيخان وهي في العشر المذكور (وميل الشافعي رحمه الله إلى أنها حاد أو ثالث وعشرين) منه دل للأول خبر الشيخان
(٢١٨)