مسلم في صحيحه وزاد مسلم في رواية له " وقه فتنة القبر وعذاب القبر " وذكر تمامه ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال " صلي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللهم من أحييته منا فأحيه على الاسلام ومن توفيته منا فتوفه على الايمان " رواه أحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم وغيرهم قال الحاكم هو صحيح على شرط البخاري ومسلم وهذا لفظ رواية أكثرهم وفى رواية أبى داود " فأحيه على الايمان وفتوفه على الاسلام " عكس رواية الجمهور ووقع في المهذب " فأحيه على الاسلام وفتوفه على الاسلام " بلفظ الاسلام فيهما وهذا تحريف ورواه الترمذي أيضا من رواية أبى إبراهيم الأشهلي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولأبيه صحبة ورواه أحمد بن حنبل والبيهقي وغيرهما من رواية أبي قتادة كما رواه أبو هريرة وهذه هي الرواية المذكورة في الكتاب واسنادها ضعيف قال الترمذي
(٢٣٧)