يحافظ على الصلوات واجتناب النجاسة وغيرهما من وظائف الدين ولا يقبل قول من يخذله عن ذلك فان هذا مما يبتلي به وهذا المخذل هو الصديق الجاهل العدو الخفي وان يوصى أهله بالصبر عليه وبترك النوح عليه وكذا اكثار البكاء ويوصيهم بترك ما جرت العادة به من البدع في الجنائز ويتعاهده بالدعاء له وبالله التوفيق * * قال المصنف رحمه الله * {فإذا مات تولى أرفقهم به اغماض عينيه لما روت أم سلمة رضي الله عنها قالت " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى سلمة فأغمض بصره ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر ولأنها
(١١٩)