العرب تكره الإشارة إلى البرق والمطر قال الشافعي أخبرني الثقة ان مجاهدا كأن يقول الرعد ملك والبرق أجنحته يسقن السحاب قال الشافعي ما أشبه ما قال مجاهد بظاهر القرآن (الثامنة) يكره سب الريح قال الشافعي في الام ولا ينبغي لاحد أن يسب الرياح فإنها خلق لله تعالي مطيع وجند من أجناده يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء * والسنة أن يقول عند هبوب الريح ما روت عائشة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به) رواه مسلم في صحيحه وعن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " الريح من روح الله تعالى تأتى بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها) رواه أبو داود وابن ماجة باسناد حسن (قوله) صلى الله عليه وسلم من روح الله بفتح الراء قال العلماء معناه من رحمة الله بعباده وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال " قال رسول الله
(٩٧)