____________________
وأما الثاني: فلما عرفت من أن النزاع في المقام ليس في مفهوم المكيل والموزون كي يتم فيه ذلك، بل في أنه هل لمصداق خاص منه خصوصية أم لا.
وأما الثالث: فلعدم حجيته لعدم اتصال الخبر إلى المعصوم، وعدم حجية قول التابعي من حيث هو.
مع أن المراد بالعامة ليس جميع الناس وإلا لما كان يوجد - سيما في عصر الخبر - شئ يحرز اتفاق الناس عليه، بل المراد منه أن بناء المتعاقدين لا يكفي، بل يعتبر بناء قوم كأهل بلد عليه، فهو ينطبق على ما ذكرناه.
مضافا إلى أنه لو أغمض عن ذلك وسلم كونه دالا على ما ذهب إليه المشهور يقع التعارض بينه وبين صحيح الحلبي الدال على أن الميزان هو ما يسمى كيلا عند المتعاقدين بما هما من أفراد البلد، والمحل والترجيح معه كما لا يخفى.
وبناء على ما اخترناه تسقط جملة من الفروع التي ذكرها المصنف قدس سره، وهو واضح.
وأما الثالث: فلعدم حجيته لعدم اتصال الخبر إلى المعصوم، وعدم حجية قول التابعي من حيث هو.
مع أن المراد بالعامة ليس جميع الناس وإلا لما كان يوجد - سيما في عصر الخبر - شئ يحرز اتفاق الناس عليه، بل المراد منه أن بناء المتعاقدين لا يكفي، بل يعتبر بناء قوم كأهل بلد عليه، فهو ينطبق على ما ذكرناه.
مضافا إلى أنه لو أغمض عن ذلك وسلم كونه دالا على ما ذهب إليه المشهور يقع التعارض بينه وبين صحيح الحلبي الدال على أن الميزان هو ما يسمى كيلا عند المتعاقدين بما هما من أفراد البلد، والمحل والترجيح معه كما لا يخفى.
وبناء على ما اخترناه تسقط جملة من الفروع التي ذكرها المصنف قدس سره، وهو واضح.