____________________
أنتهي إليه وأعمل به إن شاء الله تعالى، فكتب (عليه السلام) صل بهم (1).
وصحيح هشام بن سالم عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن الرجل يصلي الصلاة وحده ثم يجد جماعة قال (عليه السلام): يصلي معهم ويجعلها الفريضة إن شاء (2) ونحوهما غيرهما، فاستحباب إعادة المنفرد إماما أو مأموما لا اشكال فيه، كما لا اشكال في عدم استحباب إعادة المنفرد أو المأموم أو الإمام منفردا، وكذلك لا ينبغي التوقف في عدم استحباب إعادة الإمام مأموما.
إنما الكلام في صور ثلاث: الأولى: إعادة الإمام إماما الثانية: إعادة المأموم إماما الثالثة إعادة المأموم مأموما.
أما الصورة الأولى فعن المحقق النائيني جوازه.
واستدل له باطلاق صحيح ابن بزيع المتقدم بدعوى: أن اطلاق قوله: وقد صليت قبل أن آتيهم يشمل ما إذا كان صلى جماعة.
أقول: هذا حسن، والايراد عليه ببعد إقامة الجماعة في غير المسجد مع تمكنه من حضور مساجد جيرانه من غير تقية غير تام فإنه لا بعد في ذلك في تلك الأزمنة، كما لا يخفى فالأظهر جوازه.
وأما الصورة الثانية،، فعن غير واحد منهم الشيخ الأعظم - ره - جوازه.
واستدل له بما روي أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله ثم يرجع فيصلي بقومه (3).
وبما عن عوالي اللآلي عن فخر المحققين - ره - عن والده المصنف - ره - روي
وصحيح هشام بن سالم عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن الرجل يصلي الصلاة وحده ثم يجد جماعة قال (عليه السلام): يصلي معهم ويجعلها الفريضة إن شاء (2) ونحوهما غيرهما، فاستحباب إعادة المنفرد إماما أو مأموما لا اشكال فيه، كما لا اشكال في عدم استحباب إعادة المنفرد أو المأموم أو الإمام منفردا، وكذلك لا ينبغي التوقف في عدم استحباب إعادة الإمام مأموما.
إنما الكلام في صور ثلاث: الأولى: إعادة الإمام إماما الثانية: إعادة المأموم إماما الثالثة إعادة المأموم مأموما.
أما الصورة الأولى فعن المحقق النائيني جوازه.
واستدل له باطلاق صحيح ابن بزيع المتقدم بدعوى: أن اطلاق قوله: وقد صليت قبل أن آتيهم يشمل ما إذا كان صلى جماعة.
أقول: هذا حسن، والايراد عليه ببعد إقامة الجماعة في غير المسجد مع تمكنه من حضور مساجد جيرانه من غير تقية غير تام فإنه لا بعد في ذلك في تلك الأزمنة، كما لا يخفى فالأظهر جوازه.
وأما الصورة الثانية،، فعن غير واحد منهم الشيخ الأعظم - ره - جوازه.
واستدل له بما روي أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله ثم يرجع فيصلي بقومه (3).
وبما عن عوالي اللآلي عن فخر المحققين - ره - عن والده المصنف - ره - روي