____________________
وجدت الإمام ساجدا فاثبت مكانك حتى يرفع رأسه (1) وثالثة بضعف المعلى.
ولكن يدفع الأول أن الاحتمال الثاني خلاف صريح خبر المعلى والاحتمال الثالث خلاف الظاهر، بل الظاهر منهما هو الأول، كما يظهر لمن تدبر فيهما، لاحظ سائر نصوص الباب الواردة فيمن أدرك الإمام في الركوع أو في التشهد التي وقع فيها مثل هذا التعبير مع ما فيها من الشواهد الموجبة لصراحتها في إرادة ذلك الاحتمال.
ويدفع الثاني: إن خبر البصري مجهول.
ويندفع الثالث بما حققناه في محله من أن روايات المعلى يعتمد عليها مع أن في الصحيح كفاية.
وأما سائر النصوص التي استدل بها في المقام وهي خبر معاوية بن شريح (2) والنبوي (3) وخبر دعائم الاسلام (4) وغيرها فلا يعتمد عليها.
أما الأول، فلأن طريقه سعد بن عبد الله وهو صحابي مجهول.
وأما الثاني، فلأن رواية أبو هريرة.
وأما الثالث، فلعدم ثبوت وثاقة مؤلف ذلك الكتاب.
وعن المصنف - ره - التعليل لتوقفه في جواز الدخول بلزوم زيادة الركن وهو السجدتان وبالنهي عن الدخول في الركعة عند فوات تكبيرها في صحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (ع) المتقدم.
وفيهما نظر: أما الأول، فلأنه لا يمنع من الدخول مع الانتظار، مع أنه لا يكون محذورا بناء على ما هو المشهور من وجوب الاستئناف.
ولكن يدفع الأول أن الاحتمال الثاني خلاف صريح خبر المعلى والاحتمال الثالث خلاف الظاهر، بل الظاهر منهما هو الأول، كما يظهر لمن تدبر فيهما، لاحظ سائر نصوص الباب الواردة فيمن أدرك الإمام في الركوع أو في التشهد التي وقع فيها مثل هذا التعبير مع ما فيها من الشواهد الموجبة لصراحتها في إرادة ذلك الاحتمال.
ويدفع الثاني: إن خبر البصري مجهول.
ويندفع الثالث بما حققناه في محله من أن روايات المعلى يعتمد عليها مع أن في الصحيح كفاية.
وأما سائر النصوص التي استدل بها في المقام وهي خبر معاوية بن شريح (2) والنبوي (3) وخبر دعائم الاسلام (4) وغيرها فلا يعتمد عليها.
أما الأول، فلأن طريقه سعد بن عبد الله وهو صحابي مجهول.
وأما الثاني، فلأن رواية أبو هريرة.
وأما الثالث، فلعدم ثبوت وثاقة مؤلف ذلك الكتاب.
وعن المصنف - ره - التعليل لتوقفه في جواز الدخول بلزوم زيادة الركن وهو السجدتان وبالنهي عن الدخول في الركعة عند فوات تكبيرها في صحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (ع) المتقدم.
وفيهما نظر: أما الأول، فلأنه لا يمنع من الدخول مع الانتظار، مع أنه لا يكون محذورا بناء على ما هو المشهور من وجوب الاستئناف.