فقه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني - ج ١ - الصفحة ١٨٨
والفراغ، والجمع بين الأحجار والماء، ويكره الجلوس في الشوارع والمشارع مواضع اللعن، وتحت الأشجار المثمرة
____________________
واستر عورتي، وحرمني على النار (1).
وعند الفراغ من الاستنجاء بما رواه أبو بصير عن أحدهما (عليهما السلام):
إذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذى (2). أو بما رواه أبو أسامة: الحمد لله على ما أخرج مني الأذى في يسر وعافية (3).
(والجمع بين الأحجار والماء) في الاستنجاء من الغائط كما عن غير واحد التصريح به، بل عن الخلاف والمنتهى: استظهار الاجماع عليه.
ويشهد له المرسل عن الصادق (عليه السلام): جرت السنة في الاستنجاء بثلاثة أحجار أبكار، ويتبع بالماء (4).
وما رواه الجمهور عن الإمام علي (عليه السلام): إنكم كنتم تعبرون بعرا واليوم تثلطون ثلطا، فاتبعوا الماء الأحجار.
مكروهات التخلي (ويكره) للمتخلي (الجلوس في الشوارع) وهو جمع شارع هو الطريق الأعظم كما عن جملة من اللغويين.
(والمشارع) وهو جمع مشرعة وهو مورد الماء.
(ومواضع اللعن وتحت الأشجار المثمرة).

(1) الوسائل - باب 16 - من أبواب الوضوء حديث 1.
(2) الوسائل - باب 5 - من أبواب أحكام الخلوة حديث 2.
(3) الوسائل - باب 5 - من أبواب أحكام الخلوة حديث 10.
(4) الوسائل - باب 30 - من أبواب أحكام الخلوة حديث 4.
(١٨٨)
مفاتيح البحث: الوضوء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست