____________________
ومصحح (1) أبي عمر عنه (عليه السلام): لا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شئ إلا في شرب النبيذ، والمسح على الخفين، ومتعة الحج.
وموثق سماعة: عن رجل يصلي فخرج الإمام وقد صلى الرجل ركعة من صلاة فريضة قال (عليه السلام): إن كان إماما عدلا فليصل أخرى وينصرف ويجعلها تطوعا وليدخل مع الإمام في صلاته كما هو، وإن لم يكن إمام عدل فليبن على صلاته كما هو ويصلي ركعة أخرى ويجلس قدر ما يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، ثم ليتم صلاته معه على ما استطاع، فإن التقية واسعة، وليس شئ من التقية إلا وصاحبها مأجور عليها إن شاء تعالى (2).
وخبر هشام عن أبي عبد الله (عليه السلام): صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وقال فيه: كونوا لمن انقطعتم إليه زينا، ولا تكونوا علينا شينا (3). ونحوها غيرها مما ورد في الحث على الصلاة مع المخالفين وغيره، فإنها ظاهرة في مشروعيتها مع وجود المندوحة، بل بعضها متضمن للأمر بها مع عدم الخوف، بل لمجرد حفظ الآداب.
وعليه فيتعين حمل ما ظاهره اعتبار عدم المندوحة العرضية أو مطلقا على خلاف ظاهره جمعا بين النصوص. وتمام الكلام في ذلك موكول إلى محله.
فروع الأول: لو ترك التقية ومسح على بشرة الرجلين، فهل يصح الوضوء أم لا، أم
وموثق سماعة: عن رجل يصلي فخرج الإمام وقد صلى الرجل ركعة من صلاة فريضة قال (عليه السلام): إن كان إماما عدلا فليصل أخرى وينصرف ويجعلها تطوعا وليدخل مع الإمام في صلاته كما هو، وإن لم يكن إمام عدل فليبن على صلاته كما هو ويصلي ركعة أخرى ويجلس قدر ما يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، ثم ليتم صلاته معه على ما استطاع، فإن التقية واسعة، وليس شئ من التقية إلا وصاحبها مأجور عليها إن شاء تعالى (2).
وخبر هشام عن أبي عبد الله (عليه السلام): صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وقال فيه: كونوا لمن انقطعتم إليه زينا، ولا تكونوا علينا شينا (3). ونحوها غيرها مما ورد في الحث على الصلاة مع المخالفين وغيره، فإنها ظاهرة في مشروعيتها مع وجود المندوحة، بل بعضها متضمن للأمر بها مع عدم الخوف، بل لمجرد حفظ الآداب.
وعليه فيتعين حمل ما ظاهره اعتبار عدم المندوحة العرضية أو مطلقا على خلاف ظاهره جمعا بين النصوص. وتمام الكلام في ذلك موكول إلى محله.
فروع الأول: لو ترك التقية ومسح على بشرة الرجلين، فهل يصح الوضوء أم لا، أم