____________________
الخلاء لم تفض له حاجة.
وظهورهما في الكراهة لا ينبغي انكاره، فما عن ظاهر الفقيه من القول بالمنع ضعيف، فالأقوى كراهته مطلقا، (إلا بذكر الله تعالى) لصحيح أبي حمزة عن الإمام الباقر (عليه السلام): مكتوب في التوراة التي لم تتغير: إن موسى سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها، فقال تعالى: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (1).
وحكاية الأذان لصحيح ابن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام): لا تدعن ذكر الله على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول المؤذن (2) أو آية الكرسي لخبر عمر بن يزيد: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن، قال (عليه السلام): لم يرخص في الكنيف في أكثر من آية الكرسي، وتحميد الله، وآية الحمد لله رب العالمين (3).
(أو الضرورة) لما دل على نفي الحرج والضرر الحاكم على العمومات المثبتة للتكاليف.
(و) يكره (الاستنجاء باليمين) لخبر (4) السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الاستنجاء باليمين من الجفاء.
وفي مرسل يونس عن أبي عبد الله (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يستنجي الرجل بيمينه (5).
وظهورهما في الكراهة لا ينبغي انكاره، فما عن ظاهر الفقيه من القول بالمنع ضعيف، فالأقوى كراهته مطلقا، (إلا بذكر الله تعالى) لصحيح أبي حمزة عن الإمام الباقر (عليه السلام): مكتوب في التوراة التي لم تتغير: إن موسى سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها، فقال تعالى: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (1).
وحكاية الأذان لصحيح ابن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام): لا تدعن ذكر الله على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول المؤذن (2) أو آية الكرسي لخبر عمر بن يزيد: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن، قال (عليه السلام): لم يرخص في الكنيف في أكثر من آية الكرسي، وتحميد الله، وآية الحمد لله رب العالمين (3).
(أو الضرورة) لما دل على نفي الحرج والضرر الحاكم على العمومات المثبتة للتكاليف.
(و) يكره (الاستنجاء باليمين) لخبر (4) السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الاستنجاء باليمين من الجفاء.
وفي مرسل يونس عن أبي عبد الله (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يستنجي الرجل بيمينه (5).