____________________
وجوب الترتيب في الوضوء.
(و) السادس من فروض الوضوء: (الترتيب على ما قلناه) بأن يقدم الوجه على اليد اليمنى، وهي على اليسرى، ثم يمسح الرأس ثم الرجلين، بلا خلاف، بل اجماعا كما عن الخلاف والغنية والسرائر والتذكرة وغيرها.
ويشهد له صحيح زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): تابع بين الوضوء كما قال الله عز وجل، ابدأ بالوجه، ثم باليدين، ثم بمسح الرأس والرجلين، ولا تقدمن شيئا بين يدي شئ تخالف ما أمرت به، فإن غسلت الذراع قبل الوجه فابدأ بالوجه وأعد على الذراع، وإن مسحت الرجل قبل الرأس فامسح على الرأس قبل الرجل ثم أعد على الرجل، ابدأ بما بدأ الله عز وجل به (1). فإنه صريح في تقديم الوجه على اليدين، وهما على الرأس، ومسح الرأس على الرجلين، ولا يدل على الترتيب بين اليدين.
ويدل عليه ما في موثق أبي بصير عنه (عليه السلام): فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فأعد غسل الأيمن ثم اليسار (2). وأما الترتيب بين الرجلين فقد تقدم الكلام فيه في مسح الرجلين.
ولو خالف الترتيب ولو جهلا أو نسيانا أعاد الوضوء إذا تذكر بعد ما لا يمكن تدارك ما أخل به لفوات الموالاة، لأن المشروط ينعدم بانعدام شرطه، وأما إن تذكر في الأثناء أو بعد الفراغ مع عدم فوات الموالاة بأن كان البلل باقيا، فهل يجب إعادة ما يحصل به الترتيب مطلقا كما هو المشهور شهرة عظيمة، أم يجب إعادة الوضوء
(و) السادس من فروض الوضوء: (الترتيب على ما قلناه) بأن يقدم الوجه على اليد اليمنى، وهي على اليسرى، ثم يمسح الرأس ثم الرجلين، بلا خلاف، بل اجماعا كما عن الخلاف والغنية والسرائر والتذكرة وغيرها.
ويشهد له صحيح زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): تابع بين الوضوء كما قال الله عز وجل، ابدأ بالوجه، ثم باليدين، ثم بمسح الرأس والرجلين، ولا تقدمن شيئا بين يدي شئ تخالف ما أمرت به، فإن غسلت الذراع قبل الوجه فابدأ بالوجه وأعد على الذراع، وإن مسحت الرجل قبل الرأس فامسح على الرأس قبل الرجل ثم أعد على الرجل، ابدأ بما بدأ الله عز وجل به (1). فإنه صريح في تقديم الوجه على اليدين، وهما على الرأس، ومسح الرأس على الرجلين، ولا يدل على الترتيب بين اليدين.
ويدل عليه ما في موثق أبي بصير عنه (عليه السلام): فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فأعد غسل الأيمن ثم اليسار (2). وأما الترتيب بين الرجلين فقد تقدم الكلام فيه في مسح الرجلين.
ولو خالف الترتيب ولو جهلا أو نسيانا أعاد الوضوء إذا تذكر بعد ما لا يمكن تدارك ما أخل به لفوات الموالاة، لأن المشروط ينعدم بانعدام شرطه، وأما إن تذكر في الأثناء أو بعد الفراغ مع عدم فوات الموالاة بأن كان البلل باقيا، فهل يجب إعادة ما يحصل به الترتيب مطلقا كما هو المشهور شهرة عظيمة، أم يجب إعادة الوضوء