وكائن له من مشهد غير خامل * يظل له رأس الكمي مجدلا (1) إلى آخر الأبيات. ولماذا لا يسمى " عليه السلام " بالموت الأحمر، وهو الذي تقول بعض الروايات: إن جبرئيل قد نادى بين السماء والأرض في بدر:
لا فتى إلا علي * لا سيف إلا ذو الفقار ويقال: إن هذه المناداة كان في أحد. وستأتي مع بعض الكلام حولها إن شاء الله. وقد قتل (ع) من المشركين في بدر نصف السبعين، وشارك في قتل النصف الآخر (2). وقد عد الشيخ المفيد ستة وثلاثين بأسمائهم ممن قتلهم علي (ع) (3).
وقال ابن إسحاق: أكثر قتلى المشركين يوم بدر كان لعلي (4).
وقال الطبرسي، والقمي: إنه قتل منهم سبعة وعشرين (5)، وقال أسامة بن منقذ: قتل أربعة وعشرين سوى من شارك فيهم (6)، وقال