ينقل فيه عن النهج القويم للشيخ ليث البحراني الذي هو من متأخري علماء البحرين وانه اخذ أكثر ما فيه عن كتب ابن طاووس وكتب المصابيح للشيخ الطوسي وغيره.
1539: المولى عبد الرحيم الأصبهاني.
المجاور بالحائر الحسيني.
توفي في عشر الستين بعد المائة والألف.
في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري كان عالما ذكيا مقبولا رأيته بالمشهد وتفاوضنا في بعض المسائل له رسالة في شرح حديث الحقيقة وكان امام الجماعة في المسجد.
1540: الميرزا عبد الرحيم بن آقا جعفر بن المولى محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني السبزواري.
في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري كان عالما فقيها اجتمعت به في أذربيجان سنة 1148 وقد ولي قضاء أصبهان ثم اجتمعت به في اعمال قزوين وهو متوجه إلى الحضرة السلطانية سنة 1154 ثم عاد إلى أصبهان وصار شيخ الاسلام إلى أن توفي.
1541: السيد عبد الرحيم ابن السيد عبد الله ابن السيد بادشاه الحسيني نزيل مكة المعظمة.
له تحفة النجباء في مناقب أهل العباء كتبه لبعض شرفاء مكة. عن الرياض انه حسن جيد مشتمل على طرائف الاخبار في المناقب من العامة والخاصة وذكر فيه ان جده السيد بادشاه عرب كتاب فصل الخطاب في فضائل الآل والأصحاب تصنيف الخواجة محمد بارسا ذكره في الرياض في قسم الخاصة واحتمل كونه من العامة.
1542: الميرزا عبد الرحيم النهاوندي النجفي.
توفي في طهران سنة 1304 ودفن في قم في بعض حجرات الصحن الجديد من مشاهير علماء النجف اخذ عن الشيخ مرتضى الأنصاري وانفرد في النجف للتدريس وكان ردي التعبير اخذ عنه جماعة منهم الحاج ميرزا علي تقي سبط السيد محمد المجاهد والسيد محمد طباطبائي والحاج ميرزا مهدي كلستانه ثم خرج إلى طهران وكان ضعيف الحال فعهد إليه الحاج ملا علي الكني بالتدريس في مدرسة محمد حسين خان المروي مشهور في الآفاق في علم الأصول والفقه متفق على زهده وتقواه قال ولده الشيخ محمد في ترجمة أبيه المذكور انه في أول عمره اشتهر بحسن الخط حتى بلغ الكمال فيه فتوجه إلى تحصيل العلوم الدينية وقطع علائق الدنيا الدنية فسافر من وطنه إلى بلوجرد فقرأ على علمائها ثم سافر إلى النجف فقرأ على صاحب الجواهر إلى أن توفي فقرأ بعده على الشيخ مرتضى الأنصاري وبعد ان أقام في النجف نحو ثلاثين سنة سافر لزيارة المشهد الرضوي وعند رجوعه ومروره بطهران أقام بها باصرار جماعة من فضلائها وعلمائها وبقي بها نحو اثنتي عشرة سنة يدرس في المدرسة الفخرية إلى أن توفي.
1543: الشيخ عبد الرحيم التستري النجفي.
ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد تقي ابن الشيخ محمد باقر صاحب البحار ولد سنة 1226 وتوفي بالنجف 12 جمادي الثانية سنة 1313 ودفن في الصحن الشريف كان عالما فاضلا محققا مدققا ورعا زاهدا من مشاهير تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري لزمه من ابتداء امره إلى آخره لا يكاد يفارقه وكتب جميع أماليه ويروي عنه بالإجازة وقرأ أيضا على صاحب الجواهر وغيرهما خرج من النجف لدين علاه فأقام في سبزوار بطلب من الميرزا إبراهيم السبزواري للتدريس إلى أن مات. له 1 كتاب في الفقه في ثمان مجلدات 2 كتاب في الأصول 3 نتيجة الأنظار منظومة في الأصول كبيرة لم تتم 4 شمس الهدى لمن شك أو سها منظومة أرخها بقوله في آخرها في المائتين اثر ألف كائنة مع الثمانين وضم الثامنة 5 نظم منية المريد في آداب المفيد والمستفيد للشهيد الثاني سماه محاسن الآداب قال فيها:
سميتها محاسن الآداب * للطالبين من أولى الألباب حوت لباب منية المريد * وهو كتاب شيخنا الشهيد 1544: المولى كمال الدين أبو الغنائم عبد الرزاق ابن جمال الدين الكاشاني.
توفي سنة 730.
له شرح منازل السائرين للخواجه عبد الله الأنصاري والتأويلات والنصوص وله اصطلاحات الصوفية كتبه بعد الشرح المذكور مطبوع وله لطائف الالهام وله تفسير القرآن الموسوم بتأويلات القرآن أو تأويلات الآيات موجودة في الخزانة الرضوية وله شرح نصوص الحكم لمحيي الدين بن العربي وعده القاضي نور الله في مجالس المؤمنين من الشيعة لأجل بعض كلماته.
1545: المولى عبد الرزاق الكاشي.
توفي سنة 730.
له تحفة الاخوان في خصائص الفتيان وبيان حقائق الايمان وهي رسالة في الفتوة.
قال في الرياض:
السيد الأمير عبد الرزاق الكاشي فاضل عالم عابد عارف زاهد ورع معروف معاصر من تلامذ الوزير الكبير خليفة سلطان وكان شريك والدي في الدرس وقرأ العقليات على الأمير أبي القاسم الغندرسكي الحكيم.
1546: عبد الرزاق بن نجفقلي الدنبلي الآذربايجاني.
ولد عام 1176 وتوفي عام 1243 له كتاب المآثر السلطانية وتاريخ الدنابلة وتجربة الأحرار وتسلية الأبرار في أحوال العلماء والشعراء، فارسي وجدت من هذا الأخير نسخة مخطوطة في مكتبة البرلمان بطهران ألفه باسم فتح علي شاه القاجاري.
1547: المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي الجيلاني القمي.
العالم الفاضل الحكيم الشاعر المحقق المدقق المتأله. كان تلميذ ملا صدرا والمحقق الداماد وهو الذي لقبه بالفياض كما لقب ملا صدرا ملا محسن بالفيض وكان يدرس في مدرسة قم إلى أن توفي سنة 1051.
وكان صهر الملا صدرا على ابنته. له من المؤلفات 1 شرح التجريد قال صاحب رياض العلماء انه لم يتم وهو غير الشوارق المشهور