الحديث (1).
ومرسلة ابن أبي عمير: عن ذبيحة أهل الكتاب، قال: فقال: (والله ما يأكلون ذبائحكم، فكيف تستحلون أن تأكلوا ذبائحهم؟!) الحديث! (2).
دلت بالاستفهام الانكاري على عدم استحلال أكل ذبائحهم.
ومن الثانية موثقة سماعة المشار إليها آنفا، والأخبار الكثيرة المتضمنة ل: أن الذبيحة اسم ولا يؤمن عليه أو عليها إلا أهل التوحيد أو إلا مسلم، وهي قريبة من عشرة أخبار صحيحة وغير صحيحة (3).
ورواية الشحام: عن ذبيحة الذمي، فقال: (لا تأكله إن سمى وإن لم يسم) (4).
ورواية إسماعيل بن جابر: (لا تأكل من ذبائح اليهود والنصارى، ولا تأكل في آنيتهم) (5).
والأخرى: (لا تأكل ذبائحهم، ولا تأكل في آنيتهم) يعني أهل الكتاب (6).
ورواية محمد بن عذافر: رجل يجلب الغنم من الجبل، يكون فيها الأجير المجوسي والنصراني، فتقع العارضة، فيأتيه بها مملحة، قال: (لا تأكلها) (7).