ومنها: أن يذكر الحسين الشهيد عليه السلام وأهل بيته بعد شرب الماء ولعن قاتله.
فإن في رواية الرقي: (ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام وأهل بيته ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، وحط عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد) (1).
ومنها: أن يشرب ماء السماء، فإن في رواية أبي بصير: (أنه يطهر البدن ويدفع الأسقام) (2).
ومنها: أن يشرب من اليد اليمنى، وقد مر ما يدل عليه.
وأما المكروهات:
فمنها: الشرب باليسار.
ومنها: الشرب عبا.
ومنها: الشرب في الليل قائما.
وقد مر ما يدل على الجميع.
ومنها: الاكثار في شرب الماء، ففي مرسلة موسى بن بكر: (لا تكثر من شرب الماء فإنه مادة لكل داء) (3).