ومناكحتهم) (1).
وصحيحة أبي المعزا المروية في التهذيب: عن ذبيحة اليهودي والنصراني، قال: (لا تقربوها) (2)، ورواها في الكافي عن سماعة مثلها، إلا أنه قال: (لا تقربها) (3).
وصحيحة الأحمسي: إن لنا جارا قصابا يجي بيهودي فيذبح له حتى يشتري منه اليهود، فقال: (لا تأكل من ذبيحته ولا تشتر منه) (4)، فإن قوله:
(لا تشتر) نهي حقيقة في المنع.
وصحيحة الحلبي: عن ذبائح نصارى العرب هل تؤكل؟ فقال: (كان علي عليه السلام ينهاهم عن أكل ذبائحهم وصيدهم) الحديث (5).
وصحيحة العقرقوفي: عن ذبائح أهل الكتاب، فقال لهم أبو عبد الله عليه السلام:
(قد سمعتم ما قال الله في كتابه) فقالوا له: نحب أن تخبرنا، فقال: (لا تأكلوها؟) الحديث (6).
وحسنة حنان: إن لنا خلطاء من النصارى، وإنا نأتيهم فيذبحون لنا الدجاج والفراخ والجداء، أفنأكلها؟ قال، فقال: (لا تأكلوها ولا تقربوها)