والأظهر في وجه الجمع. إنما هو حمل ما دل على الاجزاء على عدم التمكن من انكارها ومنعها، وإنما تؤخذ منه قهرا. وما دل على العدم على من تمكن من عدم الدفع ودفعها لهم اختيارا، كما تدل عليه صحيحة العيص المذكورة. و الله العالم.
(السابع): الأخبار الدالة على جواز أخذ جوائز خلفاء الجور. ومنها:
ما رواه في التهذيب عن يحيى بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام: أن الحسن والحسين - عليهما السلام - كانا يقبلان جوائز معاوية (1) ونحوها من الأخبار الآتية في المسألة التالية انشاء الله. وأنت خبير بما فيه من الضعف الغني عن التنبيه.