وقال: إن عليا عليه السلام باب فتحه الله فمن دخله كان مؤمنا، خرج منه كان كافرا، ومن لم يدخل فيه لم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى: لي فيهم المشية (1).
وعن الصادق عليه السلام قال: من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا، حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة، فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء (2).
وبهذا المضمون أخبار عديدة.
وروى فيه بسنده إليه الصادق عليه السلام، قال: أهل الشام شر من أهل الروم، وأهل المدينة شر من أهل مكة، وأهل مكة يكفرون بالله جهرة (3).
وبسنده فيه عن أحدهما - عليهما السلام - قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وأن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا (4).
وقد روى في الكافي جملة من الأخبار في تفسير الكفر، في جملة من الآيات القرآنية، بترك الولاية.
منها: ما رواه بسنده إلى الصحاف قال: سألت الصادق عليه السلام، عن قوله تعالى " فمنكم كافر ومنكم مؤمن " (5) قال: عرف الله ايمانهم بولايتنا وكفرهم بها، يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذر (6). ونحوه غيره فليرجع إلى الكتاب