مدح المؤمن بما انزل وانزل من قبل ولا يكون المنزل، ولا يقصد من قوله:
* (يؤمنون بما أنزل إليك) * إلا الإيمان بالقرآن وأمثاله، وهو هذا الكتاب المدون من غير نظر إلى معانيه صدقا أو لا صدقا، بل الآية واقعة في مقابل من كان يكفر به وبالغيب، وكان لا يؤمن بالوحي والإنزال - من الكفار والمنافقين - كما تشهد لذلك الآيات الآتية المشتملة على حال الكفار والمنافقين.