تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج ٣ - الصفحة ٣٣٢
ولقد علمت منا: أن اختلاف الأذواق والمذاهب، لا يرجع إلى اختصاص الكتاب العزيز بطائفة منها دون أخرى، بل هذا النموذج الإلهي جامع هذه الكثرات الوهمية بعين الحقيقة الجامعة، كجامعية العالم الكبير لها، ولا نحتاج إلى تكرار وجهها، فلاحظ وتدبر.