إعلموا أن كل مسكر حرام ان الله عهد لمن شرب مسكرا أن يسقيه من طينة الخبال.
رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من شرب خمرا سقاه الله من حميم جهنم قلت له حديث في الصحيح غير هذا رواه البزار وفيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر كان نجسا أربعين يوما فان تاب منها تاب الله عليه وإن عاد عاد نجسا أربعين يوما فان تاب منها تاب الله عليه فان عاد عاد نجسا أربعين يوما فان تاب منها تاب الله عليه فان ربع كان حقا على الله أن يسقيه من ردعة الخبال قالوا يا أبا العباس وما ردعة الخبال قال شحوم أهل النار وصديدهم. رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفا ولا عدلا ومن شرب كأسا لم يقبل الله منه أربعين صباحا والمدمن الخمر حقا على الله أن يسقيه من نهر الخبال قيل يا رسول الله وما نهر الخبال قال صديد أهل النار. رواه الطبراني وفيه حكيم بن نافع وهو ضعيف وقد وثقة ابن معين وغيره. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم تقبل له صلاة سبعا فان مات كافرا فإذا أذهلت عقله عن شئ من الفرائض لم تقبل له صلاة أربعين يوما وان مات فيها مات كافرا قلت روى له النسائي أحاديث غير هذا رواه الطبراني وفيه يزيد ابن أبي زياد وهو ضعيف. وعن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شرب مسكرا ما كان لم يقبل الله منه صلاة أربعين يوما. رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك ونقل عن ابن معين في رواية لا بأس به وضعفه في روايتين. وعن القاسم أبى عبد الرحمن قال كنت قاعدا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال ما أحاديث تبلغني عنك تحدث بها لقد هممت أن أنفيك من الشام فقال والله لولا إناث ما أحببت أن أكون بها ساعة فقال معاوية ما حديث تحدث في الطلاء قال أما انه لا يحل لي